تعد تقنية تجميد الدهون، والتجاويف، والترددات الراديوية، والليزر الدهني من التقنيات الكلاسيكية غير الجراحية لإزالة الدهون، وقد تم التحقق من تأثيراتها سريريًا لفترة طويلة.
تجميد الدهون (كريوليبوليسيس) هو علاج غير جراحي لنحت الجسم، يستخدم تبريدًا مُتحكمًا به لاستهداف الخلايا الدهنية وتدميرها بشكل انتقائي، مما يوفر بديلاً أكثر أمانًا لجراحة شفط الدهون. مصطلح "كريوليبوليسيس" مشتق من الكلمة اليونانية "كريو" وتعني البرد، و"ليبو" وتعني الدهون، و"ليسيس" وتعني الذوبان أو التفتيت.
كيف يعمل؟
تتضمن عملية تجميد الدهون بتقنية كريوليبوليسيس تبريدًا مُتحكمًا به لخلايا الدهون تحت الجلد، دون الإضرار بالأنسجة المحيطة. أثناء العلاج، يُوضع غشاء مضاد للتجمد وأداة تبريد على المنطقة المُعالجة. يُسحب الجلد والأنسجة الدهنية إلى الأداة، حيث يُوصل التبريد المُتحكم به بأمان إلى الدهون المُستهدفة. تُسبب درجة التعرض للتبريد موتًا خلويًا مُتحكمًا به (الموت الخلوي المبرمج).
2.التجويف
التجويف هو علاج غير جراحي لحرق الدهون، يستخدم تقنية الموجات فوق الصوتية لتقليل الخلايا الدهنية في مناطق محددة من الجسم. وهو الخيار الأمثل لمن لا يرغب في الخضوع لخيارات قاسية مثل شفط الدهون، لأنه لا يتضمن أي إبر أو جراحة.
مبدأ العلاج:
يعتمد هذا الإجراء على مبدأ التردد المنخفض. الموجات فوق الصوتية هي موجات مرنة غير مسموعة (أعلى من 20,000 هرتز). خلال إجراء التجويف بالموجات فوق الصوتية، تستهدف أجهزة غير جراحية مناطق محددة من الجسم بالموجات فوق الصوتية، وفي بعض الحالات، بالشفط الضوئي. يستخدم هذا الإجراء الموجات فوق الصوتية، دون الحاجة إلى أي عمليات جراحية، لنقل إشارة طاقة بكفاءة عبر الجلد البشري، مما يؤدي إلى تفتيت الأنسجة الدهنية. تُسخّن هذه العملية وتُهتز طبقات الرواسب الدهنية تحت سطح الجلد. في النهاية، تُؤدي الحرارة والاهتزاز إلى تسييل الخلايا الدهنية وإطلاق محتوياتها في الجهاز اللمفاوي.
3.ليبو
كيف يعمل ليزر الليبو؟
تتغلغل طاقة الليزر حتى تصل إلى الخلايا الدهنية وتُحدث ثقوبًا صغيرة في أغشيتها. هذا يدفع الخلايا الدهنية إلى إطلاق الأحماض الدهنية المُخزنة، والجلسرين، والماء، في الجسم، ثم تتقلص، مما قد يؤدي إلى فقدان بعض الوزن. بعد ذلك، يتخلص الجسم من محتويات الخلايا الدهنية المُطرودة عبر الجهاز اللمفاوي، أو يحرقها للحصول على الطاقة.
4.RF
كيف تعمل تقنية شد الجلد بالترددات الراديوية؟
يعمل شد الجلد بتقنية الترددات الراديوية على استهداف الأنسجة الواقعة تحت الطبقة الخارجية من الجلد، أو البشرة، بطاقة الترددات الراديوية. تُولّد هذه الطاقة حرارةً تُحفّز إنتاج كولاجين جديد.
يُحفّز هذا الإجراء أيضًا عملية التليف الليفي، وهي العملية التي يُكوّن فيها الجسم أنسجة ليفية جديدة ويُحفّز إنتاج الكولاجين، مما يُؤدّي إلى قصر ألياف الكولاجين وزيادة شدها. في الوقت نفسه، تُحافظ هذه العملية على سلامة جزيئات الكولاجين. تزداد مرونة الجلد، ويُشدّ الجلد المترهل.
وقت النشر: ٨ مارس ٢٠٢٣