ليزر ثاني أكسيد الكربون الجزئييستخدم هذا الجهاز أنبوب الترددات الراديوية، ويعتمد مبدأ عمله على التأثير الحراري الضوئي الموضعي. فهو يستغل مبدأ تركيز الليزر الحراري الضوئي لتوليد مجموعة من أشعة الليزر الموجهة نحو الوجه، والتي تؤثر على الجلد، وخاصة طبقة الأدمة، مما يحفز إنتاج الكولاجين وإعادة ترتيب أليافه في الأدمة. يمكن لهذه الطريقة العلاجية أن تُشكّل عُقيدات أسطوانية ثلاثية الأبعاد متعددة ناتجة عن إصابات الابتسامة، مع وجود أنسجة طبيعية سليمة حول كل منطقة إصابة، مما يحفز الجلد على بدء عمليات الترميم، وينشط سلسلة من التفاعلات مثل تجديد البشرة، وترميم الأنسجة، وإعادة ترتيب الكولاجين، وغيرها، مما يُتيح الشفاء الموضعي السريع.
ليزر المصفوفة النقطية CO2يُستخدم هذا الليزر بشكل شائع في ترميم وإعادة بناء الجلد لعلاج مختلف أنواع الندبات. ويتمثل تأثيره العلاجي بشكل أساسي في تحسين نعومة الندبات وملمسها ولونها، وتخفيف الاضطرابات الحسية كالحكة والألم والتنميل. يستطيع هذا الليزر اختراق طبقة الأدمة بعمق، مما يحفز تجديد الكولاجين وإعادة ترتيبه، وتكاثر أو موت الخلايا الليفية في الندبة، وبالتالي يُحدث إعادة بناء كافية للأنسجة ويؤدي دورًا علاجيًا فعالًا.
تاريخ النشر: 16 يوليو 2025
