يُستخدم العلاج بالليزر لتخفيف الألم وتسريع الشفاء وتقليل الالتهاب. عند تسليط مصدر الضوء على الجلد، تخترق الفوتونات عدة سنتيمترات وتمتصها الميتوكوندريا، وهي الجزء المسؤول عن إنتاج الطاقة في الخلية. تُغذي هذه الطاقة العديد من الاستجابات الفسيولوجية الإيجابية، مما يُؤدي إلى استعادة شكل الخلية ووظيفتها الطبيعية. وقد استُخدم العلاج بالليزر بنجاح لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الطبية، بما في ذلك مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي، والتهاب المفاصل، والإصابات الرياضية، وجروح ما بعد الجراحة، وقرحة السكري، والأمراض الجلدية.
ما الفرق بين الفئة الرابعة وLLLT وLED؟العلاج العلاجي?
بالمقارنة مع أجهزة العلاج بالليزر LLLT وأجهزة العلاج بالصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED) الأخرى (ربما 5-500 ميلي واط فقط)، فإن ليزرات الفئة الرابعة تُصدر طاقةً في الدقيقة تفوق طاقة ليزر LLLT أو LED بعشرة أضعاف إلى ألف ضعف. هذا يُؤدي إلى أوقات علاج أقصر وشفاء أسرع وتجديد أسرع للأنسجة لدى المريض. على سبيل المثال، تُحدد أوقات العلاج بوحدات جول من الطاقة المُدخلة إلى المنطقة المُعالجة. تحتاج المنطقة المُراد علاجها إلى 3000 جول من الطاقة لتكون علاجية. يستغرق ليزر LLLT بقدرة 500 ميلي واط 100 دقيقة من وقت العلاج لإيصال الطاقة العلاجية اللازمة إلى الأنسجة لتكون علاجية. يحتاج ليزر الفئة الرابعة بقدرة 60 واط إلى 0.7 دقيقة فقط لإيصال 3000 جول من الطاقة.
ليزر ذو قوة أعلى لعلاج أسرع وأعمق اختراق
قوة أعلىليزر المثلث تسمح الوحدات للممارسين بالعمل بشكل أسرع والوصول إلى الأنسجة العميقة.
ملكنا30 واط 60 واطتؤثر الطاقة الكبيرة بشكل مباشر على الوقت اللازم لتطبيق جرعة علاجية من طاقة الضوء، مما يسمح للأطباء بتقليل الوقت اللازم للعلاج بشكل فعال.
إن القوة العليا تمكن الأطباء من العلاج بشكل أعمق وأسرع مع تغطية مساحة أكبر من الأنسجة.
وقت النشر: ١٣ أبريل ٢٠٢٣